عاجل

حكايات| شيماء جمعة.. أول سيدة «مأذون شرعي» في المنيا

شيماء جمعة
شيماء جمعة

كتب ماهر مندي

تتوسط شيماء، العروسين، تُملي عليهم كلمات عقد القران، تشاركهم فرحتهم، تعلنها زوجين أمام الحضور، كل هذه المشاهد راودتها قبل أن تصبح ابنة الصعيد أول «مأذونة» في محافظة المنيا.

خاضت الدكتورة شيماء جمعة أول سيدة مأذونًا شرعيًا في محافظة المنيا بشكل خاص ومحافظات الصعيد بشكل عام أنها منافسة قوية بين ١٢ متنافسا بينهم  تسعة من الرجال وثلاثة سيدات معظمهم من الحاصلين على الدرجات العلمية الماجستير والدكتورة.

تقول الدكتورة شيماء جمعة أول سيدة مأذونًا شرعيًا لـ«بوابة أخبار اليوم»: «إنها بكت عند سماع الخبر بعد صدور قرار وزير العدل اليوم بتعيني أول سيدة مأذونًا شرعيًا معبرة فرحت الناس اللي كانت واقفة جنبي وبتدعم فيا طول الوقت هي الفرحة الحقيقة وليس الفرحة بتعيني مأذونًا شرعيًا لقرية البرجاية».

 

وكشفت أول مأذون شرعي من النساء بالصعيد عن شرعية تولي المرأة لمنصب المأذونية، وعدم وجود نص قرآني يحرم ذلك مؤكدة أنها ستعد مكتباً للتوثيق وستحرص على دخول المساجد للإشهار على الالتزام بالقوانين المنظمة للزواج والطلاب .

وذكرت الدكتورة شيماء جمعة أن هذا العصر يعد العصر الذهبي للمرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق إشارة المساواة بين الرجل والمرأة وأصبحت تشارك في الحياة السياسية بواقع 25 % من مقاعد البرلمان.

وأضافت الدكتورة شيماء أن المناصب القيادية للمرأة كانت مقتصرة على العمل في النيابة الإدارية فقط واليوم أصبحت المرأة وكيلاً في النيابة العامة والوزراء والسفراء وغيرها من المناصب الهامة في الدولة.

وطالبت الدكتورة شيماء جمعة أول سيدة مأذونًا شرعيًا من رئيس الجمهورية برفع النسبة من 25 % إلى 50 % لكي تشارك المرأة بشكل أكبر في مختلف المجالات مؤكدة أن عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي عصر القوة للمرأة الصعيدية.

وأضافت شيماء، تخرجت من كلية دار العلوم بجامعة المنيا وحصلت على الماجستير والدكتوراه في التاريخ الإسلامي وتدرجت في العمل الوظيفي بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، حتى شغلت منصب عضو المتابعة الفنية وتقويم الأداء.